تنكر َ بحبي

وضاع بين عَصَبية قوله واعتراف لسانه ، تمخترَ بحقه ُ ليهدم كلمات نقشتُها على صخور من رحيق عطري ... ومدة تساوي سنين مُغربة شجرة ٌ مالت لِتكسر غصني الأخضر... الذي ما لبث أن ينبت ويشرب بعد عطش السنين وكأنه ُ مال َ بكل هُمومه ُ ليرمي أثقال واقعه على خيال حِلمي بات القاتل ، المقتول ولكن بنزف دمي على عتبة داره ِ لم يقتلني بسكين بل بكلمات أحد من السيف ِ بُرودة حنينه ُ لي جمد وتين قلبي بل هزم َ كل المعاني ... كرة ٌ في ملعبي ، لعِبَت لتُعيدني إلى ماضي ، ما رميت من بخل ٌ في طريقي كلامه كان كادر يسيج كلماتي ليحذف المعنى الحقيقي حمّلني ما لم احمل بعمري كان لفظه ُ كحبل ٌ يلف ُ عنقي لألفظ أنفاسي الأخيرة أموت انا ليحي هو ..... بحري أنا...